كذلك راحاب الزانية أيضًا، أما تبررت بالأعمال،
إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟
( يع 2: 25 )
إن راحاب لم تَقُل للجاسوسين: أنا أؤمن بأن الرب هو الله،
وأنه أعطاكم الأرض، لكن لا تطلبوا مني شيئًا أكثر من ذلك، لأني في وضع لا يسمح لي بأن أعمل أي شيء.
لقد سمعت راحاب أخبارًا عن الله وعن شعبه، وعن قصده من جهتهم، وهي لما سمعت تلك الأخبار صدقتها، من ثم فقد تجاوبت مع ما سمعت، واتخذت قرارًا وموقفًا.
لقد قررت أن يكون الرب هو إلهها، وأن يكون شعبه هو شعبها.
وبذلك فقد كان إيمان راحاب إيمانًا قلبيًا، كما كان حقيقيًا.