رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألكيمس رئيس الكهنة (مكابين الأول 7) ومعناها "الله أرعد" أو "الله يقوم" أو "الشجاع الباسل" وهي من الأصل العبري: إلياقيم. وهو من نسل هرون وإن لم يكن من عشيرة رؤساء الكهنة. كان ُدعى أيضًا: ألياقيم أو يواقيم . عيّنه أنطيوخس الخامس وليسياس رئيساً للكهنة بعد مقتل منلاوس (6: 36) حيث استمر فى منصبه ثلاث سنوات (163 – 161 ق.م) وقد زكاّه لهذه الرتبة لدى الحاكم السلوقي، ميله المعروف إلى الحضارة الهيلينية مقابل مناهضته للمكابيين (2مكا14: 3). وهو إبن أخت رابي يوسي بن يوعزر، ولقد سبب متاعباً جمة لأمته، وأبسط دليل على ذلك، أنه قتل ستة كتبة كبار السن، منهم عمه الرابي يوسي !. ويبدو أن الحشمونيين لم يعترفوا بتعيينه مما جعله يسعى للحصول على تأكيد لتعيينه من الملك الجديد، وقد استطاع ألكيمس استعداء ديمتريوس على اليهود، وبحسب ما يروي يوسيفوس فإن ألكيمس استخدم المداهنة والخداع والمبالغة فى اظهار عداء اليهود له، مما جعل الملك يزداد كراهية من جهتهم، فأعاده إلى أورشليم بصحبه جيش قوى. ويقول يويسفوس أن الشعب لم يعترف به كرئيس كهنة، بعد أن سجد لتماثيل الآلهة ! وقد تعاطف الحسّيديون معه أولاً لكونه من نسل هارون ظانين أنه يعمل على خيرهم، غير أنه خذلهم وأعان بكيديس القائد السلوقي فى الاستيلاء على أورشليم، ولكن يهوذا المكابى انتقم منه ومن أتباعه الذين شجعوه على استعادة رئاسته للكهنوت، حيث تفيد (الآية 5) رغبته فى استعادة هذه الرتبة وكيف عاث فسادا فى أورشليم. وعاد ألكيمس من جديد فى إثارة حفيظة ديمتريوس ضد شعبه بقيادة يهوذا، فأرسل إليهم نكانور والذى توصّل إلى معاهدة صلح مع يهوذا، مما أوقع ألكيمس فى ارتباك حمله على إشعال نار العداوة بين المكابى ونكانور (2 مكا 14 : 26 – 30). وعاد ديمتريوس فأرسل بكيديس وألكيمس على رأس جيش جرار فاستوليا على أورشليم وُقتل يهوذا فى بئروت سنة 160 ق.م. وانتهز ألكيمس ذلك فعزز الانتقام من اليهود، ثم شرع فى هدم حائط الفناء الداخلى للمقدس الذى يفصل بين اليهود والأمم. وقد قام سمعان المكابى بطرده من أورشليم، فعاد الملك وأرسل جيشاً آخر بقيادة نكانور وألكيمس حيث ُهزم الجيش وُقتل نكانور وبقى ألكيمس مع قوة كبيرة فى أورشليم. فلما واصل أعمال التدمير عاقبه الله بأن أصيب بالشلل وعقد لسانه ومات شر ميتة، مما شكك بكيديس فى الأمر فرجع عن اليهودية والتى عاشت فى هدوء لمدة سنتين فى عصر يوناتان المكابى (1مكا 9:1– 57). تعالوا نتعرف أكتر على ألكيمس ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- ألكيمس الحاقد كمية الحقد اللي داخل قلب ألكيمس لشعبه لم تكن في كل قلوب أعدائهم فكان يحقد على كل ناجح، عايز يكون هو الناجح الوحيد 2- ألكيمس الخائن لم يكن مجرد خائن لبلاده بل كان خائن حتى لعائلته بأنه قتل عمه وقتل 6 من كبار الكتبة واللي كانوا في الوقت ده قليلين للحفاظ على كتابة التوراة والأنبياء وهدم الحائط الفاصل بين اليهود والأمم علشان يدنس المقدس 3- ألكيمس المعاقب بسبب عناده وتماديه في الشر ضد شعبه ودينه وعائلته وتعاونه مع أهل الشر كان عقابه شديد وهو انه أصيب بالخرس والشلل ومات أشر ميتة تعالوا نطبق اللي اتعملناه 1- لا تدع الحقد يتسلل داخلك ، بادر باقتلاعه في بدايته لأنه إذا توغل داخلك يخرب حياتك ويقودك للهلاك 2- مهما اختلفت مع الآخرين بأي شكل إن كان سياسي أو ديني لا تحاول أن تلجأ لأعدائك لأن العدو لا يهمه مصلحتك بل يهمه خراب وطنك 3- لا تتمادى في الشر وتغلق قلبك لانذارات الله لك لأن الله متمهل عليك ولكن تأتي ساعة ويكون العقاب أشد |
|