رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ أَرسَلوا إِليه تَلاميذَهم والهيرودُسِيِّينَ يقولونَ له: "يا مُعَلِّم، نَحنُ نَعلَمُ أَنَّكَ صادق، تُعَلِّمُ سَبيلَ اللهِ بِالحَقّ، ولا تُبالي بِأَحَد، لأَنَّكَ لا تُراعي مَقامَ النَّاس" "سَبيلَ اللهِ" في الأصل اليوناني" ὁδὸν τοῦ θεοῦ فتشير الى "طريق الله" (مرقس 12: 14) أي السلوك الذي يفرضه الله. إرادة الله وما يطلبه من الإنسان كما في الشريعة. وهو الصِرَاطٌ المُسْتَقِيمٌ أي الطريق الذي رسمه الله ويقود اليه (اعمال الرسل 9: 2)؛ وتعني الطريقة عادة كيفية العيش والعمل، أي السلوك بكل معنى الكلمة كما يقول أشعيا النبي: "هذا هو الطَّريق فآسلُكوه إذا يامَنتُم وإذا ياسَرتُم "(أشعيا 30: 21). وقد سُمي الايمان المسيحي في البداية "الطريق" (اعمال الرسل 9: 2) لأنهم يتبعون طريقة الرب كما ورد في حياة بولس الرسول " طَلَبَ (شاول –بولس) مِنه رَسائِلَ إِلى مَجامِعِ دِمَشق، حتَّى إِذا وَجَدَ أُناسًا على هذِه الطَّريقَة، رِجالاً ونِساء، ساقَهم موثَقينَ إِلى أُورَشَليم" (اعمال الرسل 18: 25)، ودُعي أيضا "طريق الخلاص" كما جاء في سبرة بولس الرسول " فأَخَذَت تَسيرُ في إِثْرِ بولُسَ وإِثرِنا، وهِيَ تَصيح: ((هؤلاءِ الرِّجالُ عَبيدُ اللهِ العَلِيّ، يُبَشِّرونَكُم بِطَريقِ الخَلاص "(اعمال الرسل 16: 17). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|