رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في يومِ دخولِ المسيحِ إلى القُدس، بَسطَ النّاسُ أَردِيَتَهم على الطّريق، وبعضُهم جاءَ بأغصانِ الشّجرِ، يَفرشونَ بها الأرضَ الّتي سارَ عَليها الْمَسيح. وهذه علاماتُ تَرحيبٍ واحترامٍ وإكرام. أَلا نَفرشُ نحنُ البُسُطَ لِلضّيوفِ، عندَمَا يحلّونَ على مضارِبِنا وفي بيوتِنا، إكرامًا وترحيبًا؟ وَلَكنَّ المسيحَ يا أحبّة، بِدُخُولِه الاحتفاليّ إلى القُدس، كانَ يَستعِدُّ ليفرِشَ لنا طَريقَ الخلاصِ، لَيسَ بِبِساطٍ ولا برداءٍ، إنّما بِدِمِه هو! وَهَا هو يُرحِّبُ بِنا بِذِراعَيهِ الْمَمدودَتين الْمُسَمَّرَتينِ على الصّليب، وقطراتِ دمِه أرديةُ الفداءِ، والطّريقُ الْمؤدّيةُ صَوبَ الخلاص! الأب فارس سرياني - الأردن |
|