رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وظهر له الرب عند بلوطات ممرا ... وبكَّر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب ( تك 18: 1 ؛ 19: 27) صعد إبراهيم إلى المكان، حيث كان يكلم الرب عن سدوم، فوقف على تلال يهوذا المُشرفة على سهول الأردن حيث كانت سدوم، وهناك رأى لهيب المدينة يتصاعد إلى السماء ورأى دينونة الرب ـ رآها على التلة ـ حيث كان يناجي الرب بخصوصها في اليوم الماضي. فإبراهيم لم ينج من الهلاك كلوط، ولا اجتاز فيه كنوح، ولم يُخطف قبل وقوعه كأخنوخ، بل كأنه في السماء، ومن هناك تطلع إلى الغضب المنصَّب على المدينة وهو لا دخل له به. وإبراهيم من هذا الوجه يرمز إلى الكنيسة كما نراها في سفر الرؤيا، وليس كما في 1تسالونيكي4. فالشيوخ المُكللون الجالسون حول العرش، رأوا الدينونة تخرج من العرش دون أن يخافوا، وهذا ما نراه في إبراهيم. |
|