رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«جَاءَت مَريَمُ الْمَجدَلِيَّةُ إِلَى القَبرِ بَاكرًا، والظلاَمُ بَاقٍ» ( يوحنا 20: 1 ) النساء الأُخريات جئن عندما طلعت الشمس ( مر 16: 2 )، أما مريم المجدلية فقد جاءت «والظّلامُ بَاقٍ»، فلم تَخْشَ من أن تسير بالليل في هذا الطريق الخطر المُثير للمتاعب، الذي يقود إلى خارج المدينة. وحقًا عندما رأت الحجر قد دُحرج، والقبر خالٍ، تركت النساء الأخريات خلفها، واللائي – كما يبدو – قد ظهرن في المشهد في الوقت المناسب، وعادت على عقبيها في كل الطريق، ورجعت راكضة إلى المدينة، حيث أخبرت التلميذين اللذين كانا هما الأقرب للرب بذاك الألم الذي حلَّ بقلبها لأجل ما شهدت. ونستبين ذلك الإحساس الحزين الذي حلّ بقلبها من تلك الكلمات المُحمَّلة بالأسى: «أَخذُوا السَّيِّدَ من القَبرِ، ولَسنا نعلَمُ أَينَ وضَعُوهُ!» ( يو 20: 2 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم المجدليه { مقابله مع المسيح } |
من هي مريم المجدليه في الكتاب المقدس؟ |
مريم المجدليه رسولة الرسل |
مريم المجدليه |
صورة القديسه العظيمه مريم المجدليه |