منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 04 - 2022, 01:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

كتب سليمان في نهاية حياته، الخلاصة، لكل شاب يبحث عن الفرح الحقيقي





كتب سليمان في نهاية حياته، الخلاصة، لكل شاب يبحث عن الفرح الحقيقي.
لقد قال قبلاً: «مَهْمَا اشْتَهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا. لَمْ أَمْنَعْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ فَرَحٍ، لأَنَّ قَلْبِي فَرِحَ بِكُلِّ تَعَبِي». وتخيّل، شخصًا فعل كل ما اشتهى، وكانت لديه كل الإمكانات لذلك (اقرأ جامعة 2: 4-11)، وفرح نتيجة لذلك، لكنه فرح ممزوج بتعب، والنتيجة : «الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ (أي انقباض الروح، أو كمن يسعى ليمسك الريح بقبضته!)».

فيا من تقضي أيامك في «تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ» (عب11: 25)، غير واضعٍ الله في اعتبارك، كمن له حق الطاعة، وكالديان؛ ينصحك الحكيم: «انْزِعِ الْغَمَّ مِنْ قَلْبِكَ، وَأَبْعِدِ الشَّـرَّ عَنْ لَحْمِكَ» (جا11: 10). ومن هذه النصيحة نفهم أن الشر في القلب، يُسبب الغم! وفيها يُشير للشهوات الشبابية، وهي ليست فقط الشهوات الجسدية بل أفراح العالم ومحبة المال وكل رغبة غير مقدسة، والتي لن ينجح معها حلٌ سوى الهروب «أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (2تي2: 22)، أولئك ستقول عنهم: «كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ» (مز16: 3).

ثم يردف: «لأَنَّ الْحَدَاثَةَ وَالشَّبَابَ بَاطِلاَنِ»، تلك الفترة فيها الاندفاع وراء الشهوات على أشدها، سرعان ما ستنتهي، وتعقبها الشيخوخة بضعفها ومتاعبها. لهذا يُنبهك: «فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنِينَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ» (جا12: 1). فالعمر كله يُحسب بالأيام. فما هو مصدر الفرح في أيامك؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ظل داود ثابتًا في إيمانه حتى نهاية حياته
كان النجاح الحقيقي الذي استمر إلى نهاية حياته
فإننا إذ نجد سليمان الحقيقي، أي صانع السلام الحقيقي
هذا ماقاله داود النبى فى نهاية حياته
هذا الغزال ينظر مباشرةً الي نهاية حياته


الساعة الآن 01:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024