التجلي في حياة المسيح
التجلي في الأصل اليوناني μετεμορφώθη بالمعنى الحرفي يدل على التحوّل من حالة الى حالة.
وفي انجيل متى ولوقا تغيّر وجه يسوع. امّا في انجيل مرقس، فلم يَعد ليسوع وجه.
إنه الله، وفي بياضه كالشمس يمتزج معها نقاوة نور الله. وفي هذا الصدد قال الرّب يسوع عن نفسه إنّه "نورُ العَالَم" (يوحنا 8: 12).
وقد ظهرت هذه الميزة في التجلّي حيث سطع نور مجده الإلهي.
إنه الصورة الكاملة للسعادة الذي يرمز إليه عيد المظال (او الاكواخ) الذي يُذكِّرنا بأفراح حفلات القطاف خاصة العنب، كما يُذكِّرنا بمسيرة الشعب في البرِّية خلال زمن الخروج.
ومن هذا المنطلق، فإن التجلي حادثة بالغة الاهمية في حد ذاته لشخص يسوع، حيث يكشف أنه "ابن الله" و"ابن الانسان، وعبد الله المتألم.