التطهير الثاني للهيكل فقد حدث في نهاية خدمته أي بعد ذلك بثلاثة أعوام في نهاية خدمته يوم الاثنين من أسبوع الآلام قبل الفصح الأخير وقد سجله الإنجيليون الآخرون (متى 21: 12-17، ومرقس 11: 12-19، ولوقا 19: 45-48).
وهذا التطهير يدل على إظهار لسلطة يسوع المسيح وإعلان عن عمله، إذ هو أتى ليُطهِّر ما قد فسد (جسدنا= هيكلنا)، وانه سيّد الهيكل في الأزمنة المسيحانية وانه ملك في خدمة ابيه السماوي مؤمِّنا له عبادة تليق به (لوقا 21: 12)، وانه هو الهيكل الجديد