البابا شنودة الثالث
في تسبحة العذراء، نجد هذا الفرح الروحي بالرب، إذ تقول:
تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي (لو 1: 47)
إنها تبتهج بالله وخلاصه.
فهل أنت أيضًا تفرح بالخلاص وبالفداء، بالكفارة التي قدمها المسيح لأجلك.
إن الكنيسة تذكرنا بهذا الخلاص كل يوم في صلاة الساعة السادسة، لكي نفرح به.
نبتهج بهذه الكفارة التي حملت جميع خطايانا ومسحتها بالدم.
الكريم. واشترانًا الرب بدمه، فصرنا له. صولحنا معه.