رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت المطوبة مريم واقفة عند صليب الرب يسوع حتى سمعت من فمه هذه العبارة: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ» (يوحنا19: 26). فأخذها يوحنا الحبيب إلى بيته ليهتم بها كأمه، وبذلك فالأرجح أنها لم تشاهد لحظة موت المسيح - عندما نكس الرأس وأسلم الروح - ولا إنزاله من على الصليب، ثم تكفينه ودفنه في قبر يوسف الذي من الرامة، الذي كان قد نحته في الصخر، ولا نجدها عند القبر في صباح يوم القيامة. ونظرًا لأنها كانت مرافقة ليوحنا الحبيب وبقية التلاميذ، فبالتأكيد رأت الرب يسوع بعد قيامته مع التلاميذ: «اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ» (أعمال1: 3). |
|