![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً "كما أَرسَلَني الآب" فتشير الى يسوع هو رسول الله الوحيد لعمل الفداء كما يؤكده صاحب الرسالة الى العبرانيين " تَأَمَّلوا رَسولَ شَهادَتِنا وعَظيمَ كَهَنَتِها يَسوع"(3: 1). ولا يذكر يوحنا الإنجيلي شروط الارسال كما ذكرها في الارسال الأول حيث قال "اِذهَبوا! فهاءنَذا أُرسِلُكم كَالحُملانِ بَينَ الذِّئاب. لا تَحمِلوا كِيسَ دَراهِم ولا مِزوَداً ولا حِذاءً ولا تُسَلِّموا في الطَّريقِ على أَحد." (لوقا 10: 3-4). إنما يكتفي يوحنا الإنجيلي هنا ان يقول ان رسالة التلاميذ يجب ان تكون مثل رسالة يسوع على صعيد المواقف، والمشاعر، والنوايا، والتفكير، وباختصار نفس الخدمة المتواضعة. وتعلق هنا القديسة الطوباويّة تيريزا الكالكوتيّة ". "أرسلني لأنقل البشرى السارّة للفقراء، وأقول للأسرى إنّهم ليسوا أسرى بعد اليوم، وأقول للعميان إنّهم يستطيعون أن يرَوا، وأعطي الحريّة للمظلومين. وأذهب وأعلن للجميع أنّ ملكوت الله قد أتى، وأذهب وأعلن للجميع أنّ مُلكَ الله قد أتى. كما أرسلني الآب، كذلك أنا أرسلكم لتكونوا شهودًا لي في العالم كلّه، في كلّ مكان، في العالم كلّه" (شيء جميل لله، الصفحة 74). |
|