رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن نتعامل في صلاتنا مع يسوع وكأنّنا نريد إقناعه بأن يلتفت إلينا، نشدّد عليه بالقول: "دخيلك يا ربّ اطلّع فيّي". ونكرّر هذه العبارة مرارًا ونغيّرها بمثيلاتها. طبعًا الإلحاح في الصلاة طلبه يسوع نفسه منّا. ولكن الإلحاح لا يفيد إن لم يكن بالأساس "صلاةً". والنصّ يعلّمنا هنا أنّ الصلاة هي قلب واثق وشجاع. المهم أن تكون كلماتنا نابعة من قلب مؤمن ومحبّ لله وواثق به. حينها تتحوّل تلك الكلمات، مهما كانت، إلى صلاة تجعل الربّ يقف. صلاة هذه المرأة كانت مجرّد لمسة، تحمل كلّ المعاني المطلوبة؛ فأوقفت الربّ. لذلك، عليَّ أنا أيضًا، قبل أن أسأل الربّ عن موقفه من صلاتي، أن أسأل نفسي عمّا في قلبي بالحقيقة. الأمر متعلّق بي أنا. الآن يمكننا أن نفهم تمامًا أنّ الربّ لا يردّ الصّلاة الصادقة. هذه حقيقة ثابتة؛ وكم من كلام يُراد به أن يكون صلاةً، إلاّ أنّه ليس كذلك. |
|