فالعالم اليوم يئن ويتوجع من إبليس وأعماله، والرجاء فقط هو مجيء المسيح الثاني، حيث سيُطرح إبليس في بحيرة النار والكبريت إلى أبد الآبدين.
والقصة التي نحن بصددها هي لشاب وحيد لأبيه. ولأنه الابن الوحيد له فيقينًا كان يُحبه كثيرًا، ويخاف عليه.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد كان يسكنه روح شرير ونجس، وحيثما أدركه يمزقه، فيُزبد ويَصِرّ بأسنانه وييبس، وكثيرًا ما ألقاه في النار وفي الماء ليُهلكه.
وكان الأب قد طلب من تلاميذ المسيح أن يخرجوا الروح النجس، فلم يقدروا، لذلك ذهب إلى يسوع بعد نزوله من جبل التجلي.