رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَتى التّلاميذُ مرَّةً إلى المسيحِ (فارعين دارعين)، لأنَّ رجُلًا كانَ يَطردُ الشّياطينَ باسمِهِ، فَأَرادوا أن يمنعوه، لأنّهُ لَيسَ مِنهم! فَماذا كَانَ ردُّ المسيح: "لا تَمنَعوه، فَمَن لَم يَكُن عَليكم كانَ مَعَكُم" (لوقا 49:11-50). هَذه العَقليّة المنغلِقة بل الإقصائيّة، لِكُلّ مَن لا يخضَع للمقاييسِ والمواصفاتِ الّتي وَضَعناها. أَلَا نُعاني مِن هَكذا عَقلِيَّات في كَنَائِسِنا ورعايانا وَأُسلوبِ إدارتِنا للأمور والمؤسَّسات؟! خُصوصًا عِندَما نُحوّلِها لِمَراكز طَائِفيّة وَمَنَاطقيّة وعشائريّة ضَيّقة ومُنكَمِشة! الأب فارس سرياني - الأردن |
|