كانت الفدية هي الثمن الذي يُدفع لعتق العبد. وقد دفع يسوع الثمن فدية عنا، حيث لم يكن في طاقتنا أن ندفعها؛ فموته قد أعتقنا جميعا من عبودية الخطيئة. وها هو سبب موت المسيح. لقد ظن التلاميذ أن حياة يسوع وقوته ستخلصانهم من سلطة روما، ولكن يسوع قال إن موته هو الذي يخلصهم من الخطيئة، وهي عبودية أقسى من عبودية روما، كما أكد ذلك بطرس الرسول "وقَد عَلِمتُم أَنَّكم لم تُفتَدَوا بِالفاني مِنَ الفِضَّةِ أَو الذَّهَب مِن سيرَتِكمُ الباطِلَةِ الَّتي وَرِثتُموها عن آبائِكم، بل بِدَمٍ كريم، دَمِ الحَمَلِ الَّذي لا عَيبَ فيه ولا دَنَس، دَمِ المسيح" (1 بطرس 1: 18:19).