
25 - 01 - 2022, 04:55 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
صرخة إيمان
لم تكن صرخة الأعمى صرخة تصميم ووضوح بل كانت صرخة إيمان أيضا كما تبيّن من كلمات يسوع: "اِذهَبْ! إِيمانُكَ خلَّصَكَ" (مرقس 10: 52). الإيمان وحده يكفي للخلاص.
آمن برطيماوس بيسوع، ابن داود، الذي " بِوُسعِه أَن يَرْفُقَ بِالجُهَّالِ الضَّالِّين لأَنَّه هو نَفْسُه مُتَسَربِلٌ بِالضُّعْف" (عبرانيين 5: 2).
عاش يسوع مع البشر ووسطهم، عرف مشاعرهم، وآمالهم وأوجاعهم، كما قال صاحب الرسال إلى العبرانيين "لَقَدِ امتُحِنَ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنا ما عَدا الخَطِيئَة " (عبرانيين 4: 15).
وبعكس الجمع، هذا الأعمى يرى بأعين الإيمان. وبفضل هذا الإيمان يملك توسّله قوّة فعّالة. إيمانه فتح له درب الخّلاص ووجد نفسه وسط العديد من الذين نزلوا إلى الطريق لرؤية يسوع.
|