رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما جاء داود ورجاله إلى صقلغ في اليوم الثالث كان العمالقة قد غزوا الجنوب وصقلغ وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار .... ( 1صم 30: 1 ،2) نرى الله مسيطراً على جميع الظروف، وحتى العمالقة الأشرار لم يكونوا سوى آلات في يده تعالى. لقد أحرقوا المدينة لكن الله استبقى كل حياة، وما كان على داود إلا أن يسير قدماً في نشاط الإيمان المطيع لكي يسترد الكل ويعود وفي يده أسلاب العدو. أما اختبر القارئ شيئاً من اقتناصي غنائم من بين فكي العدو؟ أما فزنا قط بمكاسب روحية من تجاربنا وعثراتنا؟ أما تعلمنا الكثير عن الله وحبه؟ أما تعلمنا أن نعتمد عليه بالتمام وأن نسيء الظن بقلوبنا الخداعة ونسلك بأكثر قرب وأكمل طاعة لكلمته؟ |
|