06 - 01 - 2022, 03:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«يُوجَدُ إِلَهٌ واحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَينَ اللهِ والناسِ:
الإِنسَانُ يَسوعُ المَسِيحُ»
( 1تيموثاوس 2: 5 )
وصل المسيح إلى أعمق الأعماق، حتى لا يكون هناك أحد،
ولو كان أشقى البؤساء، إلا ويشعر أن الله في صلاحه قد اقترب إليه،
وتنازل لأجله، وتلمَّست محبته الفائقة فرصتها في تعاسته،
لعلاج كل صعوبة عنده، ولشفاء جميع أدوائه.
هكذا جاء، وأعلن نفسه هنا على الأرض. والآن وهو في الأعالي هو هو بذاته.
إنه لا ينسـى اختباراته ولا تجاربه البشـرية.
إنه لم يَزل إنسانًا في المجد. ولاهوته يُضفي قوة محبته كالله على ناسوته الكامل في غير ما انفصال. وهو شفوق خبير بالقلب البشـري، عطوف تجرَّب مثلنا في كل عَوز واحتياج. ولن نجد قلبًا بشـريًا يشترك معنا في مشاعرنا، ويحس بإحساسنا، ويرثي لنا، سوى قلب ذلك الإنسان؛ المسيح يسوع، وسيطنا وشفيعنا
|