رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَقَال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: نُقِيمُ رَئِيسًا وَنَرْجِعُ إِلى مِصْرَ» ( عدد 14: 4 ) إن مَثَل عرس ابن الملك ( مت 22: 1 -14)، هو كالرئيس المُقترح في البرية، يحكي لنا أنه لم تكن لدى المدعوين شهية للمائدة التي أعدها الله. وحقًا ما فائدة المُغنيين والمغنيات لآذان ثقيلة؟ ولا زالت الأرض الجيدة مرفوضة، وكنعان لا تستحق تسلّق سورًا واحدًا، ولا مواجهة أحد العمالقة. وأصبح الحقل والتجارة والزوجة هي الرئيس الجديد المُقام للعودة بنا من حيث أتينا، بدلاً من التقدم لتلبية دعاوي الحب واكتشاف كنوز المجد! وهذه هي الخطية المُحيطة بنا بسهولة! ويا لتعاستنا إن كنا نُقيم لأنفسنا رئيسًا آخر، وعندما تحنّ قلوبنا إلى مباهج ومسرات البشر، أو حينما تستهوينا أمجادهم أو مساعيهم! |
|