رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليست محبة أن يشجع إنسان أحد الخطاة على خطيئته.
وليست محبة أن يدافع عنه، أو حتى يساعده ماليا أو ماديا. إنما المحبة الحقيقية هي أن يقوده إلى التوبة، بأن يشرح له الخطأ، ويبكته عليه، ويدعوه إلى تركه.. حقا إن هذه ليست محبة، بل هي ضرر. والكتاب يقول: (مبرئ المذنب ومذنب البريء، كلاهما مكرهة للرب) (أم 17: 15). فهذا الذي يبرئ المذنب، إنما بسبب محبته له، يفقد محبة الله، ويصير مكرهة له. وحتى محبته الخاطئة للمذنب تتسبب في هلاكه الأبدي. ويعتبر مشجعه مُشْتَرِكًا معه في الخطية، وفي مسئولية الخطأ ونتائجه وعقوبته. فحينما يهلك هذا المخطئ، يكون من شجعه أحد الأسباب التي أوصلته إلى الهلاك. وفي نفس الوقت يكون ضد الحق الذي هو الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
“الله محبة” وبالمحبة يشجع ويدعِّم ويسند |
خلفية موبايل | يسوع يحب كل إنسان مهما كانت خطيئته |
يشجع الخطاة على طريق التوبة، ويقويهم |
محبة النفس ليست خطية، إن كانت محبة روحانية |
محبة الخطاة |