منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 01 - 2022, 02:14 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

ليست محبة أن يشجع إنسان أحد الخطاة على خطيئته.

وليست محبة أن يدافع عنه، أو حتى يساعده ماليا أو ماديا. إنما المحبة الحقيقية هي أن يقوده إلى التوبة، بأن يشرح له الخطأ، ويبكته عليه، ويدعوه إلى تركه.. حقا إن هذه ليست محبة، بل هي ضرر. والكتاب يقول:

(مبرئ المذنب ومذنب البريء، كلاهما مكرهة للرب) (أم 17: 15).

فهذا الذي يبرئ المذنب، إنما بسبب محبته له، يفقد محبة الله، ويصير مكرهة له. وحتى محبته الخاطئة للمذنب تتسبب في هلاكه الأبدي. ويعتبر مشجعه مُشْتَرِكًا معه في الخطية، وفي مسئولية الخطأ ونتائجه وعقوبته.

فحينما يهلك هذا المخطئ، يكون من شجعه أحد الأسباب التي أوصلته إلى الهلاك. وفي نفس الوقت يكون ضد الحق الذي هو الله.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
“الله محبة” وبالمحبة يشجع ويدعِّم ويسند
خلفية موبايل | يسوع يحب كل إنسان مهما كانت خطيئته
يشجع الخطاة على طريق التوبة، ويقويهم
محبة النفس ليست خطية، إن كانت محبة روحانية
محبة الخطاة


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024