03 - 01 - 2022, 06:51 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لأَنَّ الشَّريعَةَ أُعطِيَت عن يَدِ موسى وأمَّا النِّعمَةُ والحَقّ فقَد أَتَيا عن يَدِ يسوعَ المسيح.
عبارة "يسوعَ المسيح" فتشير إلى أول لقب في إنجيل يوحنا "للكلمة"؛ ويسوع יֵשׁוּעַ معناه المخلص، والمسيح הַמָּשִׁיח معناه الممسوح من الله لإجراء عمل الفداء. تشرح الآية الفرق بين شريعة موسى ونعمة يسوع. وكان موسى رمزاً للمسيح، فإنَّه أبى أن يُدْعى ابن ابنة فرعون، لأنه لا يمكنه أن يكون كذلك مع حفظ ديانته. كما أبى المسيح أن يقبل ممالك العالم، لأنه لم يمكنه قبولها بدون الإذعان لمطالب الشيطان، سيد هذا العالم (2 قورنتس 4: 4). وكان موسى مُحرِّراً لشعبه كما أن المسيح يُحرِّر تابعيه من عبودية الخطيئة. وأنشأ موسى ناموس الوصايا الجسدية، أمَّا يسوع فقد وهب ناموس الحياة الروحية. وكان موسى نبياً، أمَّا يسوع فهو نبي أعظم منه. وكان موسى وسيطاً بين الله وشعب بني إسرائيل أمَّا المسيح فهو الوسيط بين الله والناس. والذين يتغلبون على الوحش وصورته يرتلون ترنيمة موسى والحمل (رؤية 15: 3). غاية الشريعة بيان ما يجب على الإنسان عمله، وأمَّا غاية النعمة والحق بيان ما أراد الله أن يعمله من أجلنا.
|