رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: هَا أَنا أُمطِرُ لَكُم خبزًا مِنَ السَّمَاءِ» ( خروج 16: 4 ) هناك محاولات عدة لشـرح كينونة المَنّ غير العادية. فقال البعض إنه نما على شجرة مُعيَّنة موجودة في البرية؛ لكنهم أخفقوا في شرح كيف أنها أثمرت في الشتاء كما في الصيف، وكيف كانت منتشـرة في كل بقعة من الصحراء، بغض النظر عن المكان الذي نصب فيه إسرائيل خيامهم. أو كيف كان هذا كافيًا لإشباع أكثر من مليوني شخص لمدة أربعين سنة! يا لحماقة كفر الإنسان! إن التفسير الوحيد المعقول للمَنّ هو أن ترى في استمرار توافره معجزة إلهية؛ الله أعدّه وأحضـره بنفسه. وفي هذا كان المَنّ يرمز إلى الكلمة المكتوبة. إن المكتوب هو المَنّ الروحي لنفوسنا، وكل نقطة تُظهر مصدره المعجزي غير العادي. إن الكتاب المقدس مُنتَج معجزي، أُعطيَ بوحي إلهي. لقد أتى من السماء. إنه عطية الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جاء المَنّ إلى حيث كان الشعب |
المَنّ السَّمَاوي |
المَنّ والمجد |
الارض والمريخ كينونة واحدة |
المَنّ |