رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان بنو عالي بني بليعال، لم يعرفوا الرب ولا حق الكهنة من الشعب... كانوا يُضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع ( 1صم 2: 12 ، 13، 22) أ ليس هكذا الحال دائمًا؟ فحيث لا يشغَل الله مكانته اللائقة، ألا تُدنس خدمته؟ وحيث تُمَس ربوبيته، ألا تفسد العلاقة بين الإنسان وبين جنسه؟ فالفساد الأدبي المُريع الموصوف في الجزء الأول من رسالة رومية، أ ليس هو نتيجة مباشرة لانحراف الإنسان عن الله؟ وهكذا الحال هنا، فالكهنة يأخذون من الذبيحة، لا النصيب المقرر لهم من الله في الناموس، بل أفضل ما في الذبيحة والذي يخص الله وحده. وهكذا كانت خطية هذين الكاهنين، عظيمة جدًا أمام الرب. وإذا وجدت خطية أبشع من خطية أخرى والتي تستدعي عقابًا أشر، فهي تلك التي تُرتكب في المقادس. وهذا هو السبب أن الفساد الأسوأ هو الفساد الديني |
|