سؤال كتير مننا بيسأله
ليه يارب ............؟؟
ممكن يكون هذا الشخص (مات)
ممكن يكون بينكم علاقه قويه جدا لكنها لم تكتمل
ممكن يكون اخر اسبوع قبل ميعاد الزواج ويختفى بدون مبررات
ممكن يكون علاقه شائكه للغايه وتنتهى بالفشل
ولكن النتيجه واحده ألا وهى , تستيقظى ولم تجدى الشخص التى تتمنيه بجانبك
ونمضى لنجلس الساعات والايام والسنين لنفكر فى كلمة ) ونرفض التسليم فى خضوع كامل لحكمة الله الفائقه التى قال عنها الرسول ( رو 11: 23 ,24)
" يالعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء !! , لان من عرف فكر الرب؟ او من صار له مشيراً؟ "
والتى قال عنها ايضاً النبى ( اش 55 : 9 )
" لانه كما علت السموات عن الارض هكذا علت طرقى عن طرقكم وافكارى عن افكاركم "
اوعى تفتكرى ان الرب بياخد منك حبيبك
لأالرب هيديكى حبيبك
ايوه هيديكى حبيبك , حبيبك الصالح لحياتك وتفكيرك وشخصيتك
افتكرى معايا كده الشخص الى افتقدتيه هل محصلش بينكم خلاف ولا مره ؟؟
هل مبكتيش من جرحه ولا مره ؟؟؟
هل مفرضش رأيه عليكى ولا مره ؟؟؟
هل مكذبش عليكى ...
مجرحش اهلك او اخواتك....
هل مطلبش منك طلب غير لائق....
هل مطلبش منك انك تنزلى تقابليه بدون موافقه او علم اهلك ....
هل مرفضش ولا طلب من طلباتك ؟؟؟؟
ااااااااااكيد حصل وحصل كتير
لكن اختيار الرب ليكى
شخص بيتعامل بمحبه الرب بأسس مسيحيه يقربك من المسيح ,يحترم شخصك وشخصيتك,يحترم ارائك وافكارك وطموحاتك,وان رفض مره لطلباتك يرفضها بمحبة وحكمه وهدوء لا يحتمل جرحك ولو للحظات , لانه ابن الرب يسوع المسيح
متخافيش لو طال انتظارك لهذا الشخص او لم يتحقق طلبك فالوقت التى ترغبينه او تتمنيه " ان أبطأ الله فى الاستجابه لطلبتك ولم تنل امنيتك فوراً فلا تحزنى لانك لست احكم من الله "
لا تتعجلى لطلبتك واحتياجك الرب صالح ودائما يشعر بأحتياجتنا واكثر الاوقات يلبيها بدون طلب او الحاح منا
استمرى فى محاربتك ووقوفك ضد تدابير ابليس لانه دائما يحاول ان يشكك فى سماعك لصوت وكلمة الرب ويشكك دائما فى الاختيار ولكن اطلبى دائما المعونه والحكمة والصبر من الله
ثقى كل الثقه عند لقائك بهذا الشخص حتى ولو كان غير مستعد للطلبات الظاهريه ( الماديه او الاجتماعيه او غيرها ) انه انسب شخص لحياتك التى صرت سنين تتخيليها وترسميها وتتمنيها وانه سيكون اب وراعى ناجح لكى ولاولادك وكم ستكونى سعيده وهنيئه ومثمره ومعطاءه له ولاسرتك وكل من حولك لانه يمنحك كثير من الثقه والحب الناضج اللائق المحترم
