![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() هل تسمع له ؟؟
++++++++++++++++++++ منذ سنين مضت ، كان التلغراف أسرع وسيلة معروفة للاتصال للمسافات البعيدة ، ومع تزايد إستخدامه ، وضعت إحدى الشركات إعلان في الجريدة ، تبحث فيه عن موظف ليعمل على جهاز ، لنقل التلغرافات بموجب الإشارات المعروفة تقدم شاب صغير السن ، لهذا العمل ، بناء على الإعلان الذي وضعته هذه الشركة في الجريدة ذهب هذا الشاب الى العنوان المذكور ، و عندما وصل إليه ، دخل ، فوجد مكتبا كبيرا مملوءاً بالضجيج و الصخب ، و من ضمنها صوت التلغراف في الخلفية ؛ لدى دخول هذا الشاب وجد إعلانا يقول: بأن على المتقدمين للوظيفة ملء الاستمارة الخاصة بالوظيفة، ثم الانتظار حتى يُطلب منهم الدخول الى المكتب الداخلي لإجراء المقابلة. ملأ الشاب الصغير الاستمارة و جلس مع المتقدمين السبعة الآخرين للوظيفة في مكان الانتظار ، لكن ، و بعد دقائق إذا بالشاب يقف ثم يعبر الغرفة ، و إذ به يدخل المكتب الداخلي ؛ و من الطبيعي انتبه المتقدمين الآخرين لما حصل ، متسائلين عما يحدث ؟ ثم تمتموا فيما بينهم قائلين أنهم بالتأكيد لم يسمعوا أحدا يستدعيهم ، و افترضوا أن الشاب الصغير بدخوله المكتب الداخلي بهذه الطريقة قد ارتكب خطأ جسيما سيرفض بسببه من الوظيفة لم يمضي الكثير من الوقت ، حتى خرج هذا الشاب من المكتب الداخلي ، مبتسما و برفقة الموظف المسؤول عن التوظيف ، ثم خاطب المسؤول باقي المتقدمين للوظيفة المنتظرين في مكان الانتظار و قال لهم : "شكرا أيها السادة من أجل مجيئكم و لكن الوظيفة قد شُغلت حالاً " تذمر باقي المتقدمين للوظيفة فيما بينهم ، ثم تكلم واحد منهم مع المسؤول و قال " من فضلك يا سيدي ، أنا لا أستطيع أن أفهم . أن هذا الشاب هو آخر من جاء إلى هنا . و نحن لم يتقابل معنا أحد و لم نأخذ فرصة حتى لاختبارنا. و مع ذلك أخذ هو الوظيفة ، و هذا غير عادل " . أجاب الموظف " أنا آسف يا سادة ، و لكن طيلة الوقت و أنتم جالسين هنا، فإن التلغراف يتكتك رسالة متكررة بإشارات موريس تقول : إذا كنت تفهم هذه الرسالة ، تقدم للداخل و الوظيفة لك ... إذا كنت تفهم هذه الرسالة ، تقدم للداخل و الوظيفة لك ... و المؤسف ، هو بإنه لم يسمع أحدا منكم تلك الرسالة أو فهمها ، و لكن هذا الشاب عندما أتى ، فهم الرسالة و جاء للداخل ، فصارت الوظيفة له " . نحن نعيش في عالم مزدحم مملوء بالضجيج مثل هذا المكتب ، فإن الناس أصبحوا حيارى و لم يعودوا يستطيعون أن يسمعوا صوت الله الرقيق الهادئ ، إنه يتكلم في الخليقة ، إذ قدرته السرمدية معلنة بالمصنوعات ، يتكلم في الأسفار المقدسة ، تكلم إلينا عندما أرسل ابنه الوحيد ليعلن لنا محبته ، يتكلم إلينا في عنايته و بركاته علينا ... فهل التفت لصوت الله عندما كلمك ؟ ، و هل أنت مصغ له ؟ و هو يقول لك "هذا هو ابنى الحبيب .. له اسمعوا . " |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات متنوعة ومواقف متنوعة |
فلاش قصة الميلاد للصغار |
أنجيل متي - وحي الله للصغار |
فساتين للبنوتات للصغار |
غرف نوم للصغار بالوان مبهجة |