لم يكن يملك حقول قمح، ولا مصايد أسماك،
لكنه استطاع أن يرتب مائدة لخمسة آلاف ولأربعة آلاف أكلوا خبزاً وسمكاً وفضل عنهم ما يملأ القفف والسلال.
لم يمشِ في حياته على بساط وردي جميل يليق بكرامة قدميه،
لكنه مشى يوماً على مياه البحر فحملته طائعة كما حملت تلميذه أيضاً بناء على كلمة خرجت من شفتيه.