|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى فى السويس، إن الجيش صبر كثيراً على من تطاولوا عليه، مشيراً إلى أن الشباب الثمانية المطلق سراحهم، مساء الخميس، بعد إسقاط الأحكام العسكرية عنهم اعتذروا لضباط الجيش، فيما نفى المفرج عنهم ذلك، مؤكدين أنهم صافحوا الضباط فقط. وقال «عسكر» خلال لقائه عدداً من ممثلى القوى السياسية قبل إجراءات الإفراج، إنه تمت مواجهة الشباب الثمانية بمقاطع فيديو مصورة توضح إلقاءهم الحجارة على قوات الجيش فى مايو الماضى، احتجاجاً على أحداث العباسية، مضيفاً أنه دعا المعتقلين للاعتذار أولاً لأفراد الجيش المصابين فى الاشتباكات قبل تنفيذ قرار العفو عنهم. فى المقابل، نفى المعتقلون المفرج عنهم تقديم أى اعتذار، مؤكدين أن الضباط قالوا لهم «أنتم إخوتنا» وتصافح الطرفان. وقال أحمد حمدى صديق، أحد الشباب المفرج عنهم، إن قائد الجيش الثالث أدخلهم قاعة أخرى بها عدد من أفراد القوات المسلحة، غير التى تواجدت بها أسر المعتقلين والقوى السياسية، وطالبهم بمصافحة أفراد الجيش ولم يحدث اعتذار. وأكد محمد غريب، أحد المفرج عنهم، أنه وزملاءه اتفقوا فيما بينهم قبل دخول القاعة على عدم الاعتذار لأى فرد من الجيش، وقال: «لو كان الاعتذار شرطاً للعفو لقبلنا السجن». وأنهت المحكمة العسكرية إجراءات الإفراج عن الشباب الثمانية وسط حضور العشرات من شباب الثورة، الذين أتوا للاحتفال بخروج زملائهم. كانت المحكمة العسكرية بالسويس قضت بحبس 7 متهمين 6 أشهر، و3 سنوات للمتهم الثامن محمد غريب لحيازته ألعاباً نارية خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش. وطالب المعتقلون المفرج عنهم بالعفو عن الشاب «باسم محسن» الذى يقضى حكماً بالحبس سنتين لاتهامه بمحاولة الاستيلاء على «خوذة ودرع» أثناء مظاهرة تضامنية معهم، مشيرين إلى أنه فقد عينه اليسرى فى أحداث محمد محمود. المصري اليوم |
|