رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأخذت مريم مَنًا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب ( يو 12: 3 ) في المشهد الذي أمامنا نلاحظ أن مريم لم تكن شاكرة للرب صنيعه فحسب، بل لقد ارتفعت نغمة مريم هنا على نغمة الشكر، فلا نجدها تشكر الرب لأجل إقامة أخيها، بل تفعل ما هو أسمى، إذ تسجد له بسكب قارورة الطيب الخالص. ويا لها من صورة رائعة لسجود المؤمنين الآن ونحن حول مائدة الرب نصنع له العشاء لإكرامه في هذا العالم: بيت الشقاء والعناء، كما كان بالنسبة له، وكما هو الآن بالنسبة لنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنَ تَّذكر الإنسان لتدخلات الله، وعظم صنيعه معه وقت الشدائد |
لتركيز ليس على يسوع فحسب، إنما أيضا على مريم أمه |
«هو الكامل صنيعه» |
تث 32: 4 هو الصخر الكامل صنيعه.ان جميع سبله عدل |
شاكرة |