رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنَا نَبُوخَذْنَصَّرُ، أُسَبِّحُ وَأُعَظِّمُ .. مَلِكَ السَّمَاءِ، الَّذِي كُلُّ أَعْمَالِهِ حَقٌّ..وَمَنْ يَسْلُكُ بِـالْكِبْرِيَاءِ فَهُوَ قَادِرٌ ..أَنْ يُذِلَّهُ ( دا 4: 37 ) في الأصحاح التالي (دا5) صنع بيلشاصر، ابن نبوخذنصَّر، وليمة عظيمة لعظمائه. أما حكم الله على أبيه، ثم رد العقل لأبيه، ورجوعه إلى المملكة من جديد، فلم يكن يعني شيئًا له. وقد أشار دانيال إلى ذلك بالقول: «وأنت يا بيلشاصَّر ابنه لم تضع قلبك، مع أنك عرفت كل هذا. بل تعظمت على رب السماء، فأحضروا قدامك آنية بيته، وأنت وعظماؤك وزوجاتك وسراريك شربتم بها الخمر، وسبَّحت آلهة الفضة والذهب ... أما الله الذي بيدهِ نسمتك، وله كل طُرقك فلم تُمجِّده» ( دا 5: 22 ، 23). وما هي إلا ساعات حتى قُتل بيلشاصر بجيش الغُزاة. |
|