رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الأســـــفـــــار الـــــتـــــاريـــــخـــــيـــــة :
وعدد الأسفار التاريخية ( 12 ) سفراً ، تبدأ بسفر يشوع وتنتهي بسفر أستير ، وهى كالآتي :ـ ( 1 ) سفر يشوع : يظن البعض أن ( يشوع بن نون ) هو الذي كتب هذا السفر ، ويشوع بن نون جاء بعد موسى في قيادة العبرانيين ، وقد عبر الأردن وهو في سن ( 84 ) . ونجد في سفر يشوع ما يلي : + عبور الأردن ( 3 ، 4 ) + سقوط أريحا وخيانة ( عاخان ) . ( 6 ، 7 ) . + أيام يشوع الآخيرة ( 23 ، 24 ) . ( 2 ) سفر القضاة : وهو يصف عيشة الشعب في ذلك العصر ، ويظهر حياتهم الدينية الضعيفة ، وذلك لعدم وجود قادة دينيين صالحين وبارزين أمثال موسى ويشوع ، وأيضاً لأنهم قد اتصلوا بديانات الأمم الوثنية . وكلمة ( قضاة ) في العبرية تعني ( القضاة ) أو ( الحاكمون ) . وينسب التقليد اليهودي كتابة سفر القضاة إلى ( صموئيل النبي ) . وهو يحتوي على كثير من قصص أعمال القضاة الذين كانت مدة حكمهم ( 450 ) سنة ، من موت ( يشوع ) إلى أيام ( صموئيل النبي ) . ( أعمال 13 : 20 ) . وعدد هؤلاء القضاة ( 15 ) قاضياً بما فيهم ( عالي الكاهن ، وصموئيل النبي ) ونذكر منهم : + دبورة وباراق ( 4 ، 5 ) . + جدعون بن يوآش . ( 6 - 8 ) . + يفتاح الجلعادي ( 10 - 12 ) . + شمشون بن منوح ( 13 - 16 ) . ( 3 ) سفر راعوث : وقد سمى بهذا الاسم لأنه يذكر قصة فتاة موآبية اسمها راعوث ، تلك الفتاة التي أحبت حماتها كثيراً ، وجاءت معها إلى أرض اليهودية ، فاخذت مكافأتها من الله ، وصارت جدة لداود الملك الذي أتى المسيح من نسله حسب الجسد . وقد تمت هذه الحادثة أيام حكم القضاة ( راعوث 1 : 1 ) في وقت المجاعة التي حدثت أيام ( جدعون ) . ( قضاة 6 : 1 - 6 ، 11 ) . ولقد كان قبول ( راعوث ) في كنيسة العهد القديم ، رمزاً إلى قبول الأمم في ملكوت الله ، وتقديم الإنجيل إلى كل الشعوب والأمم . |
|