منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2021, 01:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,113

موسم جمع الزيتون في الكتاب المقدس



موسم جمع الزيتون:

يذكر نقش جازر أن الفلاح الإسرائيلي يبدأ دورته الزراعية السنوية بجمع الزيتون من منتصف شهر سبتمبر حتى منتصف شهر نوفمبر. وكان العمل الرئيسي في هذه الفترة هو جمع ثمار الزيتون، واستخلاص الزيت منها لاستعماله في العديد من الأغراض. وبسبب هذه الاستخدامات العديدة للزيتون، كانت له المكانة الثالثة بعد الحبوب والعنب. وتحتاج أشجار الزيتون - بالطبع - إلي الكثير من العناية، ولذلك، ولضمان إنتاجية عالية، كان يجب أن تحرث الأرض حول الأشجار في الربيع، ثم تقتلع الحشائش وتوضع طبقة سطحية من القش أو التبن لتحتفظ بالرطوبة تحت الطبقة السطحية للأشجار خلال شهور الصيف غير المطيرة. كما كان يجب أن يتم تقليم الأشجار في الربيع ليمنع النمو الزائد للأغصان من أن تصبح عبئًا طفيليًا علي الشجرة. فيقلل بالتالي من المحصول. وتزهر شجرة الزيتون في مايو، وتسقط زهوره البيضاء الصغيرة بعد أيام قليلة من تفتحها (أي 15: 33)، وتنمو الثمار خلال الصيف وتبدأ في النضج في سبتمبر حين تتساقط أولي الثمرات الناضجة أمام الفلاح، فتبدأ عائلته في جمع الثمار. وكان الفلاحون يستخدمون عصيًا طويلة لإسقاط ما علي الأشجار من ثمار، إلا أن الشباب النشيط كثيرًا ما كانوا يتسلقون الأشجار لجمع الثمار التي في أعلي الشجر. وكانت ثمار الزيتون غير الناضجة تترك لتنضج ثم يجمعها بعد ذلك "الغريب واليتيم والأرملة" (تث 24: 20).
وكان جزء من محصول الزيتون يخلل في ماء مملح ليؤكل مع الخبز. وكانت لزيت الزيتون أهمية كبري، فكان يستخلص بعدة طرق، كان أبسطها عصر الثمار يدويًا في حجر منحوت علي شكل وعاء له قناة لتوصيل الزيت المستخلص إلي الآنية التي سيحفظ بها. وكانت هناك طريقة أخري هي عصر الثمار بالقدمين في وعاء من الحجر، إلا أن أكفأ طريقة لاستخلاص الزيت هي التي كان يستخدمها أصحاب البساتين الكبيرة منه، فكانت الثمار تنقل في سلال علي ظهور الحمير إلي المعاصر، حيث تعصر برحي مستديرة. وإلي جانب استخدامات زيت الزيتون المتعددة في الطعام، كان يستخدم أيضا كعلاج في تضميد الجروح (لو 10: 34)، وايضًا كدهن رمزًا للسلام والازدهار (مز 23: 5).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحمامة وغصن الزيتون في الكتاب المقدس
موسم الحصاد في الكتاب المقدس
تخليل الزيتون في الكتاب المقدس
منشأ الزراعة في الكتاب المقدس
شجرة الزيتون في الكتاب المقدس


الساعة الآن 01:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024