13 - 11 - 2021, 12:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ.
اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!
( لوقا 12: 19 )
في مَثَل “الغني الغبي”فإن أول ما فكَّر فيه ذلك الغني هو نفسه، وبدلاً من أن يرفع عينيه للسماء، انحنى أكثر منشغلاً بذاته وبأرضه وما يملكه. هذا ما نستنتجه من خلال الكلمات التي نطق بها بعد ذلك، متحدِّثًا إلى نفسه بياء الملكية «لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري؟ ..
أعمل هذا: أهدِم مخازني وأبني أعظم، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي، وأقول لنفسي: يا نفسُ لكِ خيراتٌ كثيرةٌ، موضوعة لسنينٍ كثيرة. استريحي وكُلي واشربي وافرحي!».
هو لا يرى أحدًا إلا نفسه، ولا يَنسِب النجاح إلا لذاته، ولا يتكِّل إلا على إمكانياته.
هو مَن يجمع، وهو مَن بيدهِ الفرح والراحة والغذاء والشراب.
أين إلهك من كل هذا؟ للأسف غير موجود بحساباته على الإطلاق.
|