04 - 11 - 2021, 02:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البابا شنودة الثالث
بالمثل في علاقتنا مع الآباء الروحيين والجسديين.
لا نظن السوء في أي أمر منهم أو أي تصرف، مهما بدا لنا غريبًا. إنما نقول لعل هناك حكمة وراء ذلك لا ندركها الآن،وهكذا نفعل مع أخوتنا ومع زملائنا في الخدمة، لأن المحبة لا تظن السوء.
وبهذا المبدأ يسود السلام في الأسرة وفي المجتمع.
لأن ظن السوء بالإضافة إلي كونه ضد المحبة والثقة، فإن يشيع الشك والتخويف، مما يسبب تفكك العلاقات، وعدم القدرة علي التعاون، وكذلك عدم تصديق أية كلمة،، والشك في أي تصرف، كما يحمل لونًا من الظلم للآخرين وقد يكونون أبرياء.
عدم السوء، وهو من صفات المحبة، يعطي شعورًا بالأمان والاطمئنان.
ننتقل إلي صفة أخري من صفات المحبة وهي:
المحبة لا تفرح بالإثم، بل تفرح بالحق.
|