داود النبي في معاملته لأبشالوم.
أبشالوم الذي خان أباه داود، وأساء إليه، وقاد ليستولي علي ملكه.. لم يحتد عليه داود، بل لرجال جيشه (ترفقوا بالفتي أبشالوم) (2صم5:18). ولما انتصر جيش داود كان كل همه لمن بشروه بالانتصار (أسلام للفتي أبشالوم؟) (2صم18: 29، 32). ولما علم بموته، بكي عليه وأبكي الشعب كله.
مثال آخر هو أبونا إسحق الذي لم يحتد علي يعقوب لما خدعه.
خدع يعقوب أباه وقال له (أنا عيسو بكرك) (تك19:27). ونال البركة بمكر. ولما عاد عيسو واكشف إسحق الخدعة، لم يحتد علي يعقوب، بل قال (تعن يكون مباركًا) (تك33:27). إنها المحبة التي لا تحتد.