رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ..قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصَيْدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ. هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ امْرَأَةً أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ ( 1مل 17: 8 ، 9) لقد أطاع إيليا، دون مناقشة «فقام وذهب إلى صِرفة». ذهب بقوة الإيمان. ولما وصل إلى باب المدينة وجد الأرملة التي ستعوله، وجدها «تقُش عيدانًا» وحسب المنظور لن تكون هذه الأرملة هي التي ستعول إيليا، لأن فقرها كان عميقًا، وأوشكت أن تنضب موارد عيشها، إذ لم يبق عندها إلا ملء كف من الدقيق في الكوار، وقليل من الزيت في الكوز، وكانت تقش عودين لتعمل الكعكة الأخيرة لتأكلها هي وابنها، ثم ينتظران الموت. |
|