أكد المعمدان بكل اتضاع، أنه مجرَّد مُرسَل أمام المسيح ”لست أنا المسيح، إني مُرسَل أمامه“. ما أجمله خادمًا يوسِّع للملك الطريق! شاغلاً وظيفة الحاجب برئاسة الجمهورية قديمًا، مَن اعتاد تقديم الضيوف للرئيس ثم ينحني وينصرف، تاركًا الرئيس مع ضيفه. وما أكفأ خادمًا يَصل بالنفوس للمسيح، ثم ينحني وينصرف.