منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 11 - 2021, 08:33 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

الشكر وقت الضيق


اعتاد أحد الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي كامل يشكي له همومه؛ فقد عانى كثيرًا من البطالة، وأخيرًا استأجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة، إذ كان يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة.

في أحد الأيام جاءه الشاب فرحًا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه
سأله أبونا: كيف؟

لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق مرتفعًا (عند منطقة كليوباترة الحمامات بالإسكندرية) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوى. فجأة وجدت نفسي ساقطًا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار علىّ!

لم يتحرك أحد الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارة طالبًا العون الإلهي! تلفتُ عن اليمين وأنا ملقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطًا تحت صليبه، والعرق يتصبب منه. أدركت أنني أشاركه آلامه؛ ففرحت جدًا وحسبت ذلك كرامه لا استحقها!

في فرح ناجيت سيدي شاكرًا إياه: "آه يا سيدي! هل لي أن أحمل معك صليبك! إنني سعيد بآلام المسيح فيّ! لقد حملت معه صليبه! لا بل حملني صليبه!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشكر في وقت الفرج لا يُقارَن بعظمة الشكر وقت الضيق
الشكر في الضيق (تجربة يونان)
الشكر الواجب في وسط الضيق
الشكر على الضيق
الشكر وقت الضيق


الساعة الآن 01:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024