رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد كان يجلس مع العشارين والخطاة، وقال في ذلك: "لم آت لأدعو أبرارًا، بل خطاة إلى التوبة" "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى" (لو31:5، 32). فإن كنت من هؤلاء المرضى، الخطاة، الضالين والمطرودين.. إن كنت كسيرًا وجريحًا، ثق أنك من الذين جاء المسيح لأجلهم. "إنه يفرح بخاطئ واحد يتوب، أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى توبة" (لو7:15). ما أجمل ما فعله الرب مع الخاطئة في أورشليم (حز16). وجدها مطروحة بكراهة نفسها، مدوسة بدمها.. فلم يتركها، وإنما قال "بسطت ذيلي عليك، ودخلت معك في عهد، فصرت لي. فحممتك بالماء، وغسلت عنك دمائك، ومسحتك بالزيت.. وحليتك بالحلي.. وضعت تاج جمال على رأسك.. وجملت جدًا جدًا، فصلحت لمملكة" (حز6:16- 14). |
|