شاول الملك "لم يكن يطمع في الملك لكنه كان يسأل عن أتنه فذهب إلى صموئيل الذي يسأله عن الاتن، فإذ بالنبي يحدثه عن دعوة الله له برسمه ملكًا، ومع هذا لم يسرع شاول بالقبول... لكن متى استخدم سلطانه كملك استخدامًا شريرًا -هذا الذي أعطى الملك من قبل الله- فهل كان تراجعه هذا كفيلًا أن يقيه غضب الله الذي وهبه هذا الملك؟ هل كان في قدرته أن يقول لصموئيل عندما انتهره: "هل أنا تسرعت واندفعت في قبول السلطان؟ إني كنت أن أحيا كأحد العامة في حياة مملوءة سلامًا وبلا اضطراب، وأنت أرغمتني على القبول، فلو تركتني في حالي البسيط ما كنت قد أرسلت إلى هذه المعركة ولما عهد الله إلى بالحرب ضد عماليق... وهكذا ما كنت قد أخطأت...
من يظن في نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ، لأنه قد تولى عملًا لم ينله العامة، يكون كمن يحتج بحب الله كعلة لأخطائه الشخصية.