رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث لعل من أروع الأمثلة في المحبة التي لا تحسد، موقف القديس يوحنا المعمدان من المسيح. كان المعمدان هو أعظم كارز في أيامه، وقد (خرجت إليه أورشليم وكل اليهودية وجمع الكورة المحيطة بالأردن، واعتمدوا منه في الأردن معترفين بخطاياهم) كانوا مع يوحنا. فهل دخل الحسد إلي قلب يوحنا؟ كلا بل فرح. فيوحنا كان يحب المسيح. والمحبة لا تحسد. لذلك قال عبارته الخالدة: من له العروس فهو العريس، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحًا من أجل صوت العريس، إذن فرحي هذا قد كمل،ينبغي أن ذاك يزيد وأنى وأنا أنقص. الذي يأتي من فوق، هو من فوق الجميع) (يو3: 29-31). كان حبًا ممزوجًا بالإيمان، والاتضاع.. أما الحسد فنجده خاليًا من الحب في كل أحداثه. |
|