منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 02:03 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«…الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ » (تسالونيكي الأولى14:4).


« الراقدون بيسوع  » (تسالونيكي الأولى14:4)


كيف يجب أن يكون ردُّ فعلنا عندما يموت أحد أحبّاءنا في الرَّب؟ ينهار بعض المؤمنين عاطفيّاً، وآخرون، وبينما هم محزونون يتحمّلون ذلك بشجاعة، هذا الأمر يتوقف على مدى عُمق جذورنا في ﷲ وبأي مقدار نتعاطى مع حقائق إيماننا العظيمة.

بادئ ذي بدء، يجب أن ننظر إلى الموت من وجهة نظر المُخلّص، وهذا جواب لصلاته في يوحنا24:17، «أيُّهَا الآبُ أرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا لِيَنْظُرُوا مَجْدِي». وعندما يذهب أحد أحبّاءنا ليكون معه، يَرى من تعب نفسه ويشبع (إشعياء11:53)، «عَزِيزٌ في عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ» (مزمور15:116).

ينبغي أن نقدر ما يعنيه الموت للشخص الذي مات. لقد إُدخِلَ لمعاينة الملك في جَماله، وقد تحرّر إلى الأبد من الخطيئة والمرض ومن الأوجاع والأحزان، لقد نُقلَ من وجه الشر الآتي (إشعياء1:57)، «لا يمكن مقارنة أي شيء مع إنطلاق قدّيس ﷲ إلى بيته، بتركه هذا الجسد الترابي الحقير لينطلق حراً من عبودية المادة، وليُرحَّب به من عدد لا يحصى في شركة الملائكة».

لقد كتب الأسقف رايل: «في اللحظة التي فيها يموت المؤمنون، فهم في الفردوس، قد حُسمت معركتهم، وانتهى صراعهم. لقد عبَروا من خلال ذلك الوادي القاتم الذي يجب أن نجتازه يوماً ما، وشربوا كأس المرّ الأخيرة التي مزجته الخطيئة للإنسان. لقد وصلوا إلى المكان حيث لا حزن ولا تنهُّد، وبالتأكيد لا نتمنّى لهم العودة مرة أخرى. ينبغي ألا نبكي عليهم بل على أنفسنا».

إن الإيمان يمتلك هذه الحقيقة ويمكِنُه الصمود مثل شجرة مغروسة عند مجاري المياه.
أما بالنسبة لنا، فإن موت من نحبَّ ينطوي دائماً على الحزن، لكننا لا نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم (تسالونيكي الأولى13:4).

نَعرِف أن من نحبه هو مع المسيح وذلك أفضل جدّاً، ونعرف أن الفراق هو فقط لبعض الوقت وبعد ذلك سيتم جمع شملنا على سفوح جبال أرض عمّانوئيل، وسنتعرَّف على بعضنا البعض في ظروف أفضل ممّا عرفنا في أي وقت مضى هنا. ننتظر مجيء الرَّب بفارغ الصبر عندما يقوم الأموات في المسيح أوّلاً، ونحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرَّب في الهواء (تسالونيكي الأولى16:4).

وهذا الرجاء يُظهر كل الفرق، وبالتالي فإن تعزيات ﷲ لنا ليست بقليلة (أيوب11:15)، فحزننا يختلط بالفرح، أما إحساسنا بالخسارة فقد تم تعويضه كثيراً بوعد البركات الأبدية.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الراقدون بيسوع
الراقدون بيسوع سيقومون
الراقدون
وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ الل هِ(كورنثوس الأولى14:2)
"إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً "


الساعة الآن 11:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024