رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ الْمَلِكُ: .. دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: سُبَّ دَاوُدَ. وَمَنْ يَقُولُ: لِمَاذَا تَفْعَلُ هَكَذَا؟ ( 2صموئيل 16: 10 ) «وقال داود لأبيشاي ولجميع عبيدهِ: هوذا ابني الذي خرج من أحشائي يطلب نفسي، فكم بالحري الآن بنياميني؟ دعُوهُ يَسُبّ لأن الرب قال له» ( 2صم 16: 11 ). لقد هدَّأ داود نفسه في هذه التجربة الأصغر – تجربة سبّ شمعي - بأن ذكَّر نفسه بالتجربة الأكبر وهي ثورة أبشالوم ضده. لقد بحث عن التعزية في فرضه أن الرب قد يحوِّل هذه التجربة لبركته في النهاية. كما أنه عزى نفسه بعدما فكَّر أن خطاياه تستحق عقابًا أشد مما كان يتقبله. فنظر إلى ما هو بعد الآلة المؤلمة، نظر إلى يدي الله البارة. كما أنه مارسَ الرجاء بأن الله سوف يُخرج خيرًا من الشر، كما هو مذكور في رومية 8: 28 «أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسبَ قصدِهِ». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيها السيد هب التوفيق والسلام لنا ولجميع سكان الأرض |
فدخل الملك داود وجلس أمام الرب وقال مَنْ أنا |
لأن الوعد لكم ولأولادكم ولجميع البعيدين |
وقال داود لسليمان ابنه |
علمنى اكون زى الملك داود ف نقاء قلبه |