رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«خرَّ كـل الشعوب والأُمم والألسنة وسجدوا لتمثال الذهب الذي نصَبَهُ نبوخذنصَّر الملك» ( دانيال 3: 7 ) من وجهة النظر البشرية، كانت هذه ديانة بسيطة للغاية، وكل ما تتطلَّبه هو سجود بسيط أمام تمثال، وينتهي الموضوع. فمثل هذه الديانة كانت تناسب بصورة رائعة طبيعة الإنسان الساقطة؛ تمثال مُبهر للنظر، موسيقى جميلة لتسبي السمع، سجدة واحدة تنتهي في لحظة، بدون أي ضغوط على حافظة النقود، وبدون أن تُـثير مسألة الخطية فتُزعج الضمير. كما أن العقوبة القاسية المرتبطة بعدم الخضوع ترعب بشدة الإنسان الطبيعي، الذي سيكون مُستعدًا إلى حد كبير أن يُطيع مرسومًا يأمـر بطلبات بسيطة كهذه. لذلك، ففي الوقت المُعيَّن «خَرَّ كلُّ الشعوب والأُمم والألسنة وسجدُوا لتمثال الذهب» (ع7). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تمرد صدقيا الملك على نبوخذنصَّر |
صدقيا الملك ابن أخ يهوياقين الذي أقامه نبوخذنصَّر ملكًا على يهوذا |
نبوخذنصَّر افتخار الملك وتباهيه |
نبوخذنصَّر وتمثال الذهب |
الملك نبوخذنصَّر |