17 - 09 - 2021, 04:38 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أَخِيرًا يَا إِخوَتِي تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ»
( أفسس 6: 10 )
في أزمنة غابرة، أُعدَّ جدعون لمعركة قيل له فيها «الرَّبُّ مَعَكَ»، ثم أتَاه التحريض «اذهَبْ بِقُّوَتِكَ هَذِهِ». كانت عائلة جدعون هي ”الذُّلَّى فِي مَنَسـَّى“، وكان هو نفسه ”الأَصغَرُ فِي بَيتِ أَبِيه“، ولكن ما الذي يعنيه مسألة فقر جدعون أو ضعفه، إذا كان الرب في غناه وفي قوته، هو له، وهو معه ( قض 6: 12 -15)؟ ولذلك ففي زمن تالٍ لتلك الحادثة، فإن يوناثان وحامل سلاحه أمكنهما مواجهة جيشًا عظيمًا بقوة الرب، إذ قال يوناثان: «لأَنَّهُ لَيسَ لِلرَّبِّ مَانِعٌ عَن أَن يُخَلِّصَ بِالكَثِيرِ أو بِالقلِيلِ» (١صم14: 6). كذلك نحن أيضًا في يومنا هذا، مع الفشل المُحيط بنا، والضعف السائد بيننا، والفساد الذي حولنا، فإننا نحتاج إحساسًا مُتجدِّدًا بمجد الرب، وقوة الرب، وغنى الرب، ومحبة الرب، ولنتبعه «فِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ».
|