رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ومن محبة الله، فإنه في مغفرته لخطايانا، يمحوها ولا يعود يذكرها. وهكذا يقول في سفر ارميا النبي (لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيئتهم بعد) (أر31:34). ويقول في سفر حزقيال النبي عن الشرير التائب (كل معاصيه التي فعلها، لا تذكر عليه) (خر18:22) (حز33:16). ويقول بولس الرسول (إن الله -في المسيح- كان مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم) (2كو5:19). ويتغني المرتل في المزمور بهذه المغفرة التي تمحي فيها الخطايا، فيقول (طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبي للإنسان الذي لا يحسب له الرب خطية) (مز32 :1، 2). وقد اقتبس بولس الرسول هذا التطويب (رو4 :7، 8). بل أحس داود بعمق مغفرة الله في محبته فقال: ما أعظم هذه المحبة التي تغسل الخاطئ من خطيته، فيبيض أكثر من الثلج.. |
|