رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك... عظ بكل أناة وتعليم" (2تي 4: 2) كن محدداً الأفكار اللي أنا باقترحها في المقالة دي مبنية على خبرة عملية وأكاديمية. كتابة البحث العلمي بتعلم الشخص ازاي يكون محدد طول الوقت ف الحاجة اللي عايز يقولها. وفي نفس الوقت خبراتنا في الكنيسة كمستمعين وخدام بتدينا خبرة عن النمط اللي ممكن نتبعه عشان نحسن من جوده كلماتنا. فمثلا انت لما تبقى بتستمع لمتكلم وتتوه منه ماتبقاش عارف هو عايز يوصل إيه بالظبط في الكلمة، ده بسبب أنه مش محدد في الرسالة اللي عايز يوصلها. بيبدأ يتكلم في موضوع وينتهي بموضوع مختلف. مهم تختار رسالة او اتنين هاتوصلهم للناس طول الكلمة وتركز كل نقاطك إنهم يصبوا في مصلحة الرسالة دي. لو لقيت نفسك بتشتت المستمع، يبقى انت عندك رسايل كتير جدا ومحتاج تركز كلامك في نقاط محددة أكتر. تخيل نفسك بتقرا كتاب، لو لقيت أول باراجراف ف الصفحة بيبدأ بجملة وينتهي بموضوع تاني خالص، يبقى الكتاب ده أي كلام. وكذلك الكلمة اللي بتسمعها، لازم تكون متناسقة في أهدافها ومحددة. حاول تفكر في الكلمة قبل ما تقولها بشكل شمولي، لو لقيت نفسك في الآخر بتسأل نفسك "أيوة يعني وبعدين" (so what?) يبقى الرسالة اللي انت عايز توصلها مش واضحة أو مفيش رسالة أصلا والكلمة عبارة عن أفكار متبعترة وخلاص. مثال: في سلسلة نحو الله لأبونا سارافيم الباراموسي وآخرين، في فيديوهات صغيرة جدا هدف كل واحد منها الاجابة على سؤال محدد جدا. من متابعتي للفيديوهات، قدس أبونا واضح جدا انه شخص فاهم البحث العلمي وفاهم ازاي يكون دقيق في استخدام جمل وتساؤلات محددة في كل فيديو، ويجيب عن التساؤل اللي طرحه كل مرة في ايجاز وفي الصميم. الفيديوهات دي مهمة لأنها بتبين ازاي في كل فيديو أبونا بيتناول سؤال او نقطة واحدة فقط للإجابة عليها. فمثلا في الفيديو ده عن الألم بيقول هانجاوب عن سؤال كيف مش لماذا. وده اللي بنعمله لما نكتب بحث اننا نكون محددين احنا عايزين نجاوب على انهي سؤال بالظبط. وده اللي لازم نحاول نتبناه في عظاتنا وكلماتنا، وده اللي بيخلي في رسالة واحدة ناخدها من كل عظة، والرسالة دي ماينفعش يختلف عليها اتنين، لأنها واضحة. ممكن كل واحد يتعلم طبعا حاجة مختلفة من العظة لكن الاطار الاساسي للعظة لازم يكون واضح للكل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عاد الالمُ مجدداً |
الى اين اهرب ولا اخذل مجدداً |
أتمنى أن لا أستيقظ مجدداً |
لن تختبروها مجدداً |
مداهمة مقر فيفا مجدداً.. |