رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلام لك يا مريم ابنة الملك داود : لما بشر الملاك العذراء بالحبل الإلهى قال : " .......... وها انت ستحبلين وتلدين إبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وإبن العلى يدعى ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " ( لو 1 : 31 ) وسمى داود أبو المسيح لأن العذراء مريم هى إبنة داود أى من نسله وسلالته . وقال الملاك مخاطبا يوسف خطيب مريم والذى من عشرتها أى من بيت داود وسلالة يهوذا : " يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم إمرأتك " ( مت 1 : 20 ) لكى يذكره بوعد الرب لداود بمجىء المسيح من نسله بقوله : " أقسم الرب لداود بالحق ولا يحنث أن من ثمرة بطنك أضع على كرسيك " ( مز 132 : 11 ) . لقد رأى داود إبنته مريم من بعيد بعين النبوة وأنها ستكون هى الملكة أم الملك ، فأوصاها بروح النبوة وبمحبة الأبوة قائلا : " أسمعى يا إبنتى وانظرى وأميلى سمعك وأنسى شعبك وبيت أبيك فإن الملك قد اشتهى حسنك لأنه هو ربك وله تسجدين " ( مز 45 : 10 – 11 ) . وقال فى نفس المزمور أيضا جلست الملكة عن يمينك بذهب أوفير ( مز 45 : 9 ) لقد سماها " صهيون الأم " ، فقال : " صهيون الأم تقول أن إنسانا وإنسانا ولد فيها وهو العلى الذى أسسها ، الرب يحدث فى كتب الشعوب أن هذا ولد هناك " ( مز 87 : 5 – 6 ) . نال الملك داود عن طريق أبوته للقديسة مريم شرفا وكرامة لم ينلها من ملكه ولا عظمته ولا جبروته ، أصبح له شرف أن يكون جد المسيح بالجسد . |
|