المشاركة في مذبحة الأمريكيين الأصليين للحصول على وسام الشرف
خاضت قوات الجيش الأمريكي الكثير من المعارك ضد الأمريكيين الأصليين، ويمكن حتى تسمية بعض هذه المعارك بالمعارك العادلة، وما يسمى معركة الركبة الجريحة لم تكن واحدة منهم، وشارك فيها سلاح الفرسان السابع للولايات المتحدة فوج جورج كاستر القديم، وترك مجموعة من السكان الأصليين كانوا يرافقونهم، وأعيدت قبيلة لاكوتا سيوكس إلى محمية باين ريدج بولاية ساوث داكوتا، ولسوء حظ أعضاء الفرقة، صدرت أوامر للقوات بنزع أسلحتهم بالقوة إذا لزم الأمر مدعومة طوال الوقت ببطارية من أربعة مدافع، وكل ما تطلبه الأمر هو شجار على بندقية، وبعض أصابع الزناد المثيرة للحكة، لإشعال الشرارة.
في منتصف عملية نزع السلاح، بدأ الطرفان بإطلاق النار، وأعاد بعض سيوكس تسليح أنفسهم، ولكنهم كانوا أقل عددا وأقل تسليحا، وأرقام الضحايا تتحدث عن نفسها على الجانب الأمريكي قتل أو جرح 64 رجلا، بعضهم بنيران صديقة، وعلى النقيض من ذلك قتل ما بين 150 و 300 لاكوتا، والعديد منهم من النساء والأطفال غير المقاتلين، وتم منح عشرين من وسام الشرف من بين 490 مشاركا في الجيش الأمريكي، أو أربعة بالمائة من جميع الجنود الحاضرين، حتى كتابة هذه السطور كان هذا هو نفس عدد الميداليات الممنوحة للجنود الأمريكيين لأعمالهم خلال 17 عاما من الصراع في العراق وأفغانستان، ومنذ منح جوائز الركبة الجريحة، دعا البعض إلى إلغائها بأثر رجعي.