رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* القيامة رفعتنا من الخوف إلى سلام لقد عاش التلاميذ فترة عصيبة كان فيها خوف ورعب وقلق شديد عقب أحداث الصليب الدامية.. إذ ظهر لهم الرب وعوضهم عن الخوف والقلق بسلامه العجيب "سلام لكم" إن مسيحنا القدوس القائم من بين الأموات قادر أن يرفعك فوق الخوف والقلق والضيقات والاضطهادات مهما كانت نوعيته.. خوف المستقبل.. خوف المجهول.. التجارب بأنواعها.. يعيش الإنسان المسيحى فى هذا العالم، وهو يدفع ضريبة مسيحيته من ضيقات واضطهادات مستمرة.. وهذا ليس غريباً علينا فالسيد المسيح قال لنا: "فى العالم سيكون لكم ضيق.. عندئذ تردد مع داود النبى": "إن سرت فى وادى ظل الموت لا أخاف شراً لأنك معى ومع الرسول بولس "إن كان الله معنا فمن علينا"، لا تخف أيها القارئ الحبيب من أى أمر.. يقول الكتاب المقدس: "إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق من البلاد فلا تخف من الأمر لأن العالى عالياً وفوقهم الأعلى يلاحظ"، ونفذ مقولة مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس: "لا تفكر فى الأمور كثيرا دع الأمر لمن بيده الأمر"، فى هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا وبذل ذاته عنا.. معتبراً أن كل ضيقة وكل اضطهاد وكل ألم سواء فى الدراسة أو العمل أو فى أى مكان هو علامة حب وإخلاص تجاه مسيحه القدوس يقابلها فى الأبدية أكاليل عظيمة ومجد لا يفنى.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلام الله يحفظنا من الشيطان، ومن الخوف والقلق |
القيامة رفعتنا من الحزن إلى الفرح |
القيامة كسرت حاجز الخوف |
كيف بددت القيامة الخوف |
القيامة غلبت الخوف |